درس اليوم

ربي يقول "اشداء على الكفار رحماء بينهم" صدق الله العظيم ... عرب اليوم رحماء على الكفار اشداء بينهم ... لم تهن امتنا من عدم

من اليهود المسيانيين و الأتراك الى السيطرة على العالم




هنالك عدة كتب تتحدث عن الفكر اليهودي في الفترة العثمانية من بينها 

A History of Jewish Literature: The Jewish center of culture in the Ottoman

هذا الكتاب يمكن إيجاده على الرابط :

و كتاب يتحدث عن كيفية وصول هذا الفكر إلى أوروبا و من أوصله

Jews in Poland-Lithuania in the Eighteenth Century: A Genealogy of Modernity

id=D9BNcKGBkVkC&pg=PA125&lpg=PA125&dq=Sefer+Hemdat+yamim&source=bl&ots=P86VIURLpf&sig=TOdbjeFMIhC7RzC_a4afF5G0JRQ&hl=fr&sa=X&ei=y7QqVJHcOMn2OsykgagC&redir_esc=y#v=onepage&q=Sefer%20Hemdat%20yamim&f=false

هناك كتاب

The Besht: Magician, Mystic, and Leader


كتاب

Messianismes: variations sur une figure juive



 كما يأتي في عدة آرشيفات إسرائيلية و كما يأتي في معجم اليهودية و تأسيس الصهيونية לקסיקון מן המסד ליהדות ולציונות  فإن أصل الحركة المسيانية و أرجو عدم خلطها بالماسونية أنها حركة ترجع لشأتها لشبتاي تسفي أو سبطاي سوي Sabatay Sevi أو sabbatai Zewi أو Sabatha Sebi سنة 1648 إدعى أنه المسيح.
تتعد تسميات مريدي هذه الحركة : اليهود المتنصرون، اليهود المسيانيون، اليهود المسيحيون، المسيحيون اليهود، اليهود المؤمنون بالمسيح، العبرانيون المسيحيون. هي حركة إنجيلية بروتستانتية تؤكد على العنصر "اليهودي" في الإيمان المسيحي ويتكون أتباعها من اليهود المؤمنين بالمسيح
يعتبر اليهود المسيانيون حركة يهودية عرقيًا مسيحية دينيًا  
يؤمن اليهود المسيانيين بألوهية يسوع ويعترفون بكونه المسيح ويؤمنون بكافة العقائد المسيحية الرئيسية وأبرزها عقيدة الثالوث. وبعترفون بكل من العهد القديم وا لجديد كأجزاء من الكتاب المقدس كنوع من التصالح بين العقيدتين اليهودية و المسيحية.
ويرفض اليهود المسيانيين فصل اليهودية عن المسيحية حيث يحتفظون بالاحتفال في الأعياد اليهودية مثل الاحتفال بعيد الفصح، روش هاشناه، عيد الأسابيع وغيرها، وحتى ارتداء ملابس يهودية تقليدية مثل الكيباه، تاليتوتيفيلين استخدم ميزوزت والحفاظ على العديد من الميتزفة كدليل على الحفاظ على تراثهم، والحفاظ على التقاليد اليهودية مثل ختان الطفل اليوم الثامن ويوم السبت. تظل هذه الأعياد اليهودية والممارسات، حيث لا تتعارض مع المسيحية، ويقومون بذلك لأسباب عرقية.
هذا الرجل المدعو شبتاي تسفي رحل إلى القدس و أقام فيها لمدة ثلاثة سنوات و تطورت أفكاره و معارفه بعد ذلك سافر إلى مصر حيث تعرف على رجل ثري من عائلة تسيفي ساعده على نشر دعوته ثم بعد ذلك ذهب إلى غزة حيث إلتقى بإبراهيم بن ناثان أشكنازي أو حاييم اليشع أو ناثان أشكنازي غزةالذي اشتهر باسم ناثان غزة Nathan Benjamin ben Elisha ha-Levi Ghazzati נתן העזתי   الذي قال لشبتاي إنه يوما ما سيحكم تركيا.
عاد شبتاي تسفي إلى تركيا سنة 1666 و أتبعه آلاف المسيحيين و ثلاثمئة عائلة يهودية من مختلف بقاع العالم خاصة البلقات و أوروبا الشرقية و مصر و كان يدعوهم إلي العودة لأرض اسرائيل



دعوته هذه أدخلته إلى السجن في زمن السلطان محمد الرابع . تم إدخاله إلى قصر السلطنة القديم بمدينة أدرنة للمحاكمة ولم يكن يتقن اللغة التركية فكان يترجم له من الإسبانية رئيس الأطباء حياتي زاده مصطفى فوزي أفندي وهو يهودي الأصل كان قد أعلن إسلامه من قبل. وقد حضر المحاكمة مصطفى باشا وكيل الصدر الأعظم وشيخ الإسلام منقاري زاده يحيى أفندي وإمام السلطان الواعظ محمد أفندي الواني وكان السلطان محمد الرابع يراقب المحاكمة بنفسه من وراء حجاب. وبدأت المداولات ووجهت التهم إلى المدّعى عليه فلم يستطع لها ردّا ولكن في آخر لحظة بادره مترجمه يهودي الأصل بفكرة تنقذه من الإعدام وتكسبه عند السلطان هيبة ومقاما. اقترح عليه المترجم رئيس الأطباء أن يعلن إسلامه كي ينجو بنفسه وحاول إقناعه باللغة الإسبانية أنه إن أعلن تراجعه عن دعوته فإنه يمكن أن يوصلها سرا لأن أتباعه يؤمنون به إيمانا أعمى فقبل سبطاي الاقتراح وأعلن إسلامه فعفى عنه السلطان وأطلق سراحه وخصص له مائة وخمسين آقجة فضية شهريا ثم بدل الحاخام القديم سبطاي اسمه فصار يدعى محمد عزيز أفندي واغتسل ونطق بالشهادتين ولبس الجبة والعمامة ثم استطاع بأسلوبه الخاص أن يقنع الكثير من أتباعه بإعلان إسلامهم. ولكنه لم ينس أنه المسيح المنتظر الذي سيخلص بني إسرائيل من الذل والعبودية. وقد أطلق لأتراك على هذه الفئة الجديدة من المسلمين عبارة "دونمه" وهو مصدر مشتق من فعل "دونمك" باللغة التركية يعني رجع وعاد ودار أما المصدر منه فيعني العائدون إلى دين الحق أو بمعنى آخر المرتدّون عن دينهم وكانت لهذه الطائفة طقوس وأعياد خاصة وعبادات غريبة ليس هذا مجال تفصيلها ولكن المؤرخين والباحثين يجمعون على أنهم يظهرون الإسلام ويحافظون على دينهم يهوديتهم وقلة منهم من حسن إسلامه. وقد مات سبطاي سوي بمدينة اولكون بولاية ألبانيا 30 أيلول سنة 1675 بعد أن جمع حوله هناك آلاف الأتباع والمريدين من الطائفة اليهودية ليؤسس مذهبا أو جماعة جديدة تتداخل فيها اليهودية بالإسلام ولم تنته القصة بموت الحاخام المسلم محمد عزيز سبطاي سوي ولكنها تواصلت مع أتباعه الذين لعبوا دورا كبيرا في إسقاط الدولة العثمانية وقيام الجمهورية التركية الحديثة بواسطة جمعية الاتحاد والترقي.

من ناحية أخرى رغم موت شبتاي تسفي واصل ناثان غزة نشر دعوة رفيقه كرسول منه  و حشد أتباع الحركة المسيانية التي أزداد روادها بشكل كبير في آسيا و أروبا و العالم الجديد : الولايات المتحدة الأمريكية


من خلال كتب و رسائل   ناثان غزة 


مؤلف أطروحات على التنين The Treatise on Dragons  :
هذا الكتاب مزج بين المسيانية التي جاء بها شبتاي تسفي و بين القبالة المعاصرة لمؤلفها إسحاق لوريا أو اسحق بن شلومو لوريا الاشكنازي (1534- 25 يوليو 1572) יִצְחָק בן שלמה לוּרְיָא אשכנזי ويعرف بالآري ARI (تعني: الاسد) (آري كادوش: الآري المقدس) أو آريزال (ARIZaL: [the ARI, Zikhrono Livrakha و كذلك  أخذ بكتاب Sefer Zohar
 المهم هذا الكتاب يدرس عنصرين أساسيين الوصف الجديد لفضاء الخلق الذي ظهر  بعد زمزم النور و يقول أن هذا الفضاء فيه بقايا من هذا النور و آثار له 
 يقول أن هذا الفضاء نتج عن نيران عبثية و فوضوية  و هذه النيران هي جذور ما يسمونه קליפות qelippot
و هي عبارة عن قوى ظلامية و التي تمثل مجتمعة شجرة الموتى و أيضا هذه النيران هي أصل قوة الشر في المكان الآخر ما يدعونه ب Sitra Ahra סטרא אחרא و قال بعد ذلك إن عملية الخلق ناتجة عن حرب جدلية بين جزئين من ما هو مطلق . هذا الفضاء الذي وصفه رمز له بالثعابين و التنانين
العنصر الثاني و هو إعادة وصف النبوة حيث يقول أن أصل النبوة هو هالة من الضوء الأكبر تلقي جذورها في عالم الثعابين لأنها الوحيدة القادرة على إلحاق الهزيمة بهذه الثعابين و تحويلهم و توجيههم إلى السيادة و يقول عقل النبوة شيطاني ينتمي إلى   qelippot و يتحارب مع فرع التنانين و التي يستطيع ملكها تجاوز النبوة و النيل منها لكن في النهاية تتحرر النبوة من qelippot و تعلو في العالم و تجدده و لكن عليها النزول من جديد و العودة إلى qelippot حتى يهزم ملك التنانين و تصبح مملكته جزءا من مملكة النور و شرح ذلك بأنه يتم من خلال إتباع هذا النظام الجدلي و تطهير كل ما هو مطلق و إنشاء هذه المؤسسة الإلاهية في كل مكان و ذكر بثعبان موسى الفضي الذي أنقذ بني إسرائيل من الثعابين السامة التي أطلقها التنين السيد و هو فرعون


 مؤلف ספר חמדת ימים Sefer Hemdat yamim  

هذا الكتاب جاء بفكر جديد ما يسمى الإلحاد اليهودي هذا المصطلح الذي نطلق عليه اليوم الصهيونية

إنتشرت الحركة المسيانية تدريجيا في البلقان ثم أوروبا الشرقية فالغربية و أخيرا في العالم الجديد و لم يكن هذا الإنتشار إعتباطيا لعدة معطيات أولها اليهود الذين يعيشون في أوروبا الذين يمكن التواصل معهم و ثانيها أن أوروبا تعيش جهلا و حكما استبداديا و ثالثها أن الإنتشار في المشرق مستحيل نظرا لسلطة الإمبراطورية الإسلامية و الوعي و الإستقرار السائدين
بشكل مختصر لتصبح هذه الحركة قوية في أوروبا بدأ بعض المنتسبين إليها يمارسون التجارة كبائعين جوالين و مع مرور الزمن أصبحوا يمتلكون رؤوس الأموال و يحتكرون كل الحرف و يتهافتون على الدول الإسلامية للتعلم في جميع المجلات و سعو إلى منافسةالعرب في طرق تجارة الحرير. للحفاظ على أموالهم من السلطة الإستبدادية المتمثلة في الكنيسة و الملوك و الإقطاعين فكان لا بد لهم أن يتغلغلوا داخل هذه الفئات و لم يكن ذلك كافيا فكان لا بد من تغيير إجتماعي تمثل في حركة ثقافية  دعيت بالتنوير فتحول الحكم في مختلف بقاع أوروبا من مستبد إلى مستنير و كان من إفرازته تأسيس المعاهد و المدارس و الجامعات فمثلا على الصعيد السياسي تم اشعال فتيل الثورات  كالثورة الفرنسية حيث سيطرت الطبقة البرجوازية على مؤسسات الدولة و على المجتمع  الذي إنتقل من العبودية إلى الحرية و أبتعد عن الكنيسة فأصبح مجتمعا علمانيا
ساهم هذا الفكر الحر في تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية و كندا و نيوزيلاندا لكن خلف الستار تتحكم فيه البرجوازية التي و بعد حصولها على كل ما تريد في أوروبا بدأت تنظر لخارج أوروبا كفرنسا بقيادة نابليون التي خاضت حروب عديدة و كبريطانيا التي إحتلت أجزاء واسعة من العالم فمن خلال وزارة المستعمرات التي أرسلت عدة جواسيس لمختلف بقاع العالم الإسلامي و ذلك منذ القرن الثامن عشر و كان الهدف تفتيت الخلافة العثمانية بإدخالها في دوّامة من الحروب و كذلك بخلق فتن داخلية في نفس الوقت .
هناك عدة كتب و مقالات تتطرق لهذا الموضوع.
كالمراجع التي تتحدث عن إختلاق الوهابية و الصوفية و إحياء المذهبية و الوثنية من بحر الصين إلى المغرب العربي.حيث تصف بعضها إنتقال الدونمة من بلاد العراق إلى شبه الجزيرة العربية في صفة عرب بمساعدة جواسيس توزعوا في العالم الإسلامي.
من بين أمثلة هؤلاء محمد بن عبد الوهاب بن سلميان الذي هو محمد بن عبد الوهاب بن شولمان , شولمان هذا كان قد إستقر بالعيينة و هو من دونمة مدينة بورصا التركية و عائلة شولمان من العائلات اليهودية العريقةhttp://toladot.blogspot.com/p/blog-page_28.html
كذلك مقرن إبن إبراهيم إبن موسى و إسمه الحقيقي هو مورداخاي إبن إبراهيم إبن موشي 


كتاب حول مذكرات الجاسوس البرطاني هامفر 

Confessions of a British Spy(Arabic)Origins of Kitab at-Tauhid by Mohammed at-Tamimi Ibn Abdul Wahab an-Najdi

وهو بالعربية


البعض  سيقول أن هذا الكتاب من إختلاق الشيعة لأنه ليس هناك نسخة إنجليزية و أن هذه قصة مختلقة 

هذه نسخة إنجليزية للكتاب :

Confessions of a British Spy: and British Enmity Against Islam

 



كتاب آخر تطرق إلى الموضوع 

The Hidden Hand: Middle East Fears of Conspiracy


و هناك أيضا 

Jew World Order

 



و هناك وثائق عراقية مخابراتية موجودة في الآرشيف الأمريكي أخذت في عملية مخابراتية سنة 2002 تحمل نفس الدلالات و ذات مصداقية عالية لأن ترميزاتها صحيحة و كذلك أن هناك جرائد عراقية كتبت عن عمل تخريبي


تقرير للكونغريس الأمريكي صادر بتاريخ 24 يناير 2008 يعرف الوهابية بشكل مختصر و كما جاء في الوثيقة العراقية السابقة


صناعة مجموعة الشيخية الشيعية على يد الشيخ أحمد الإحساني و تلميذه كاظم الرشتي و هذا جاء أيضا في الوثائق العراقية

صناعة الفكر السلفي و الفكري القومي على يد جمال الدين الأفغاني الذي كان من أبرز مطالبته دعوة العرب للتحرر من السلطة العثمانية 
 البعض سيقول إن هذا تشويه لشخصيات تاريخية مشهود بوطنيتها, سنجيبه بشكل منطقي و بالبراهين:






بعد قرن من الزمان على ظهورها في شبه الجزيرة العربية ترسخت الوهابية في بعض المناطق بسبب عنفها  لكن قوتها لم تكن كافية لدحر النفوذ العثماني حيث أعلن محمد علي باشا الحرب عليها سنة 1811 - 1819م و أنتصر عليها لكنه لم يقضي عليها نهائيا بسبب هروب قادة آل سعود إلى الكويت


وصل الدونمة إلى مختلف المناصب السيادية في المؤسسة العثمانية على غرار أوروبا و بمساعدة من الحركة المسيانية هناك 
 كما جاء في كتاب 

The Dönme: Jewish Converts, Muslim Revolutionaries, and Secular Turks
 



إن الدونمة بمرور قرنين من الزمان على وفاة زعيمهم شبتاي تسفي تم قبولهم في المجتمع العثماني كمسلمين و في نهاية القرن الثمن عشر أصبجوا في قمة المجتمع السالونيكي و حوّلوا مدينة سالونيكا إلى مدينة عالمية و متحررة بتشجيع الإبتكار في التجارة و الإستثمار و بالإصلاح الحضاري و بالتعليم الحديث و إنتهى بهم الأمر أن أصبحوا القوة المحركة للثورة 1908 التي أسقطت السلطان العثماني و تغييره بسلطة علمانية
بالنسبة لمؤيدي التحول فإنهم يقولون إن الدونمة علمانيون ,مستنيرون و وطنيون حاربوا ضد قوى الضلام و ضد التعالي و السواد الديني لكن معارضيهم يقولون أنهم يهود متخفون و هم جزء من مؤامرة لتفكيك الإمبراطورية الإسلامية و وجهتا النظر هاتين تتفقان على أن الدونمة ضد الدين
الحقيقة هي أن الدونمة في ظل الدولة العثمانية روّجوا للأخلاق و الروحانية و سمو العلاقات الدينية بإرتباط خفي مع القابالا اليهودية و الصوفية و في النهاية أصبحوا أتراك علمانيين
عندما أصبحوا مستشارين للسلطان عبد الحميد الثاني و سيطروا على كل الوزارات و الجيش بدأوا يخططون لإطلاق رصاصة الرحمة على الخلافة العثمانية فأثاروا عدة فتن بين السلطان و مختلف الشعوب التي كانت تحت الدولة الغثمانية تتجلى في الإضهاد كمجازر الآرمن و كذلك في ظهور النزعة القومية و ظهور العصبيات القبلية و الدينية 
عن هذا كتب Wayne MADSEN  في جزئين تحت عنوان 

The Dönmeh: The Middle East’s Most Whispered Secret


يظهر الكتاب أن الدونمة يسيطرون على قوة تركيا بحيث أنه عرّف تركيا الحديثة بأنها دولة صهيونية خفية يتحكم فيها الدونمة 



من نتائج الدونمة أيظا ظهور الوهابية كمذهب سني و الرشتية كمذهب شيعي لإثارة الفتنة في شبه الجزيرة العربية و ظهور الإخوان المسلمين في تركيا و مصر و سوريا و ظهور القوميين كمصطفى كمال آتاترك

كما جاء في الوثيقة العراقية 



 محاولات الجمعيات التي  أسسها الدونمة في اوروبا من أجل تهجير اليهود إلى الشرق الأوسط في آواخر القرن الثامن عشر فشلت و كان لا بد من التعاون مع حكومات البلدان الأروبية من أجل ذلك فبدأت الحملات العنصرية ضد اليهود لكنها لم تكن كافية لإقناع آلاف اليهود بالهجرة فكان  لا بد من تهجيرهم بالقوة فكان ذلك من خلال الحربين العالميتين الأولى و الثانية .


نجد أن Dana Goldstein و  في الفقرة الثامنة و الأربعين تحت عنوان الحرب العالمية الثانية الجزء الثاني سنجد

كان مؤتمر فييننا سنة 1815 المسيطر عليه قبل اليهود المسيانيين حاسما في تاريخ ألمانيا لأنه سيحولها من دولة  قوية إلى دولة تحيط بها الصراعات . بعد ذلك اتفاقيات فيرساي التي حولت الأمر إلى نوع عدم الإستقرار ليس في   ألمانيا  فحسب بل جل  مناطق أروبا و حقق Gavrilo Princip الذي اغتال ولي عهد النمسا في 28 يونيو 1914 و كان يهوديا ماسونيا الشرارة للحرب

Gavrilo Princip

تجد  عبارة لآخر أباطرة ألمانيا Guillaume II يقول : هناك دور لعب في الحرب العالمية الأولى التي كانت تستهدف ملكيات أوروبا الوسطى منن طرف سياسات المحفل الماسوني الشرقي , السياسات التي طالت لسنوات عديدة و يعمل على تحقيق رؤيتها.
في سنة 1917 إجتماع دولي لمحافل الشرق الكبير الذي بعده كانت هناك ندوه في  سويسرا و كان برنامجها يتضمن فك ارتباط  هانغاريا-النمسا, دمقرطة ألمانيا, إبادة أسرة Habsbourg (الأسرة الحاكمة في النمسا) , إسقاط إمبراطورر   ألمانيا, وضع Alsace-Lorraine تحت حكم فرنسا, إنهاء نفوذ البابا  و  الكنيسة الكاثوليكية و إنهاء دور  كل الكنائس في أوروبا 

 
Guillaume II

يقول Max Nordau و هو  من أهم زعماء و   مؤسسي الصهيونية مع Theodore Herzl تنبأ بالحرب  العالمية الأولى من 1903 : دعوني أخبركم بالأمر التالي بهذا المعدل أسهمنا تتجه نحو الأعلى أكثر فأكثر : Herzl , المؤتمر الصهيوني, الإقتراح الإنجليزي , الحرب العالمية المستقبلية, مؤتمر السلام بالإضافة إلى فلسطين حرة و يهودية سيتم إنشائها بمساعدة ابريطانيا

مع تواجد الماسونية الفرانكوفونية تتحكم في الطرفين, كان من السهل التحكم بالإمبراطور الألماني لمهاجمة بلجيكا . الوسيط كان Albert Bellin رجل أعمال يهودي و صديق للإمبراطور فبمساعدة الإنجليز تمكن من خداع الإمبراطور كما خططوا لذلك. عرف الإمبراطور أنه وقع في الفخ متأخرا .

Albert Bellin

من اتفاقيات فيرساي و اللاعدالة التي تشمل الإصلاحات المنحازة أتت الأحداث المأساوية تباعا: 

لم يكن على HITLER سوى جني ثمار الحقد و الكراهية المعدة مسبقا التي زرعت بذراتها تواليا و تتاليا من طرف الذين أعدوا له الميدان .


HITLER استثمر الغضب و نيران الحقد الدفين لذا الشعب الألماني الذي جرت محاسبته بطريقة غير عادلة و ليستطيع التحكم بهذا الحقد كان يجب أن تكون لديه شخصية قوية و كاريزما خاصة تمت صناعتها و استثمارها. هذا التحكم يظهر جليا في كتابه Mein Kampf الذي تظهر فيه لمسة اليهودي Alfred Rosenberg 

 
Alfred Rosenberg


في الحقيقة HITLER كان محاطا باليهود من جميع الجوانب و لم يكن أبدا ليصل إلى السلطة و النفوذ دون الدعم المالي و اللوجيستيكي لليهود النافذين في فراكنفورت و نيويورك و واشنطن مرورا بلندن وباريس.

كل هذا يبين أن هتلر كان أداة في يد الأوليغاركية Oligarchy اليهودية و حاملا لمشعل من مشاعلهم خاصة نظرتهم العنصرية للعالم تم استخدامها ضد الوطنية و ضد اليطولة.

HITLER سيستنبط كل القيم اليهودية لكن معكوسة: في مجال  الأغيار بالعبرية: גויים أو goyim «جوييم» التي تعني القوم أو الشعب في مجال 
تحسين النسل أول الجنس الأصيل أي تطبيق أساليب و مفاهيم الانتقاء على الإنسان و هذا أكثر المفاهيم الصارخة ذات الأصول العنصرية اليهودية و هذا موثق في كتبهم على أنهم الشعب المختار.

الشعب المختار مصدر وحي HITLER إذن بشكل أو بآخر هو مرتبط بهذا بالعرق اليهودي أي باليهودية على أصولها و الذي لم يصرح به أبدا.

لم تكتفي الأوساط المالية في زيوريخ و لندن و نيويورك بالدعم المالي فقط بل و منحه مساحة أعلامية واسعة عبر نيويورك تايمز

في الكتاب الممنوع في ألمانيا ,البروفيسور Dietrich Bronder يهودي أعلن عن اليهود الذي يدعمون HITLER في كتابه  Before Hitler Came


على رابط 


و كذلك في كتاب adolf hitler founder of israel israel in war with jews 



كذلك من كتاب Les secrets de la Reserve Federale


رغم أن هذا الكتاب محرم في أروبا و تم إحراقه سنة 1945 و النسخ التي بقيت منه كانت نسخا بيعت  لأشخاص استطاعوا الحفاظ عليها 


 على رابط 

كما كتاب Hitler Book by Helga Zepp-Larouche


على رابط

هناك وثيقة فرنسية تقول إن اسمه الشخصي هو Adolphe, Jacob و كنيته Hitler

 

كما جاء في


فإن Hitler يهودي من عائلة Rothschild 

كما جاء في صفحات أخرى و قيل أنه بعد استكمال مهمته اكمل بقية حياته بالأرجنتين و مات سنة 1970

حسب وثائق مخابراتية 


جاء ذلك في عدة مواقع


إن إعلان اليهود أنهم شعب الله المختار يعتبر في حدّ ذاته عنصرية و كانت الحرب العالمية هي مخرجة هذا الإعلان إلى العالم أجمع أي أنهم البشر المختارون و ينبغي على بقية البشر إتباعهم وسخروا جميع الوسائل الأكثر تطورا و تعقيدا لإخضاع بقية الشعوب الذين يعتبرونها قطيعهم و يعتبرون أنفسهم رعاتها.

في مخططهم الطويل الأمد الذي وضعه حكمائهم للعالم ستكون المرحلة الأولى منه انتهت خلال بداية القرن الواحد و العشرين .

منذ 4000 آلاف سنة و هم يسعون إلا السيطرة و لم يتحقق الأمر إلا خلال القرن العشرين فقلبوا موازين العالم في 100 سنة.

في سنة 1913 شهدنا تشييد الإحتياط الفدرالي الأمريكي التي كان هدفها إيقاع البشرية و سجنها في النظام البنكي العبودي بمساعدة تكنولوجيا المعلوميات و لا يمكن كسر هذا النظام إلا بتدميره.

إن أهداف الحرب العالمية متعددة كان أهمها بناء جدار عازل لإحتواء جميع الحركات الشعوبية و الوطنية التي ستقف في وجه النظام العالمي الجديد , بتعبير آخر فإن هدف الديكتاتورية اليهودية هو التحكم في 500 مليون من البشر و كل هذا موجود في التلمود

ليدمر اليهود أي محاولة للوقوف في وجههم استخدموا مفهوم السلالة النقية أو الجنس السامي و طبقوه على أعدائهم بغية التخلص منهم و اختاروا وسط أووربا لتنفيذ فكرتهم من خلال النازيين الذين استخدموا ما أطلقوا عليه العرق الجيرماني كسلالة نقية و نبيلة من العرق الأرياني و كل هذا قصة تم تأليفها في القرن التاسع عشر.

تم تأسيسThule-Gesellschaft جمعية سرية  إثنية عرقية تهتم بمن ينتمي إلى العرق الجيرماني 


دخل  Hitler إلى DAP (Deutsche Arbeiterpartei حزب العمال الألماني في سنة 1919 الذي وجد فيه تطابقا مع أفكاره الذي لم يكن وقتها سوى حزب صغير أسسه Anton Drexler و كان يسيره Karl Harrer و الهدف منه كان توعية العمال بفكرة معاداة السامية 

Gottfried Feder  رجل إقتصاد كانت مهمته تمرير فكرة معاداة الرأسمالية لخدمة DAP الذي أصبح فيما بعد NSDAP الحزب الوطني الإجتماعي العمالي الألماني

هذا الحزب جناح سياسي لThule-Gesellschaft التي شكلت منظمات متعددة منها السياسي و منها المسلح و تتشابه في هيكلتها مع الماسونية الفرانكوفونية في قالبها.
رأس هذه الجمعية كان Baron Rudolf von Sebottendorf aka Glauer الذي عاش في الشرق الأوسط مدة جعلته ذا خبرة في التصوف الإسلامي و كانت له علاقات وطيدة داخل الدولة العثمانية و يستفيد من موارد مالية مهمة و كان له دور في حرب البلقان1912-1913 في الهلال التركي و عند عودته لألمانيا اصبح رجل فاحش الثراء و كانن يعمل على تنظيم مجموعاتت كمنظمة Vril السرية الماسونية و هذا ما سمح له بقيادة Thule-Gesellschaft فظم لها العديد من النبلاء و الطلبة الجامعيين و الكتاب . من بين الذين انظموا  Karl Haushofer الذي كان عضوا مهما و كانت زوجته يهودية كذلكHalford   Mackinder  المنتسب ل London School of Economics الذي يعتبر مؤسس géopolitique التي لم تكن سوى أحد وجوه Halford   الذي كان له أثر فيما كتبه Hitler فهو كان أهم المنظرين ل Thule-Gesellschaft  و كذلك اليهودي Alfred Rosenberg الذي كان مقربا جدا من Hitler 

Haushofer سافر للهند و التبت ليحصل على رموز يربطها بطريقة تفكيره و هذا يثبت صلتهم باليهود الذين يحاولون اثبات اتصالهم بأي منطقة بالعالم.

في هذا الوقت كان Dietrich Eckart دجال كان من بين مؤسسي Thule-Gesellschaft هو الذي رأى في Hitler الشخص المثالي الذي سيجسد الأسطورة العنصرية و بالفعل فقد ساعد Hitler ليصبح الزعيم الأوحد للشعب الألماني من خلال  تعليمه كيف يتحدث و كيف يسيطر .
بعد سنوات من التعلم على يد Eckart و Haushofer أصبح  Hitler جاهزا


اختار اليهود الصليب المعقوف و أصله هو الهند سافاستيكا في ديفاناغاري स्वस्तिक للدلالة على حسن الحظ و يرمز Sōwilō لتجسيد الشمس أي علامة للنصر فتم قلب معناهما تماما ليصبح رمزا نازيا كما  استخدم فرسان الهيكل الصليب قبلا.

تحقق لليهود مرادهم من خلال اللحرب العالمية اللثانية و  ساعدتهم ابربطانيا و بعد ذلك الولايات  المتحدة

مشاركة على

Unknown

وصف الكاتب هنا

    التعليق بإستخدام حساب جوجل
    تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق